ساقوم هدا اليوم بمناقشة امر مهم ومهم للغاية يتعلق بالفساد الاخلاقي الدي بدا ينتشر بشكل منقطع النظير في السينما العالمية وخصوصا السنما الغربية .
فادا اردنا ان نقوم باحصاء لعدد الافلام آلامريكية العائلية سنجد انها لا تتجاوز 5 او 10 في المئة من مجمل انتاجات السنيما الامريكية لسنة 2009 بحيت انه اصبح شيئا معهودا ان ترى افلاما +18 في السنوات الاخيرة كما لو انه لا توجد اي قصص محترمة يمكن ان تنتجها السينيما الغربية غير افلام +18وهدا يبدوا انه ناتج عن الفساد الاخلاقي الدي اجتاح الاقوام الغربية بشكل لم نعهده مسبقا والغريب في الامر ان الشباب العربي بدا يتشبع بهاته التقافة الغربية واصبحت بالنسبة له المتنفس الوحيد الدي يجد فيه كل مايطلبه او يحلم لارضاء اناه الخاص
نحن الان امام معضلة تتوجب علينا ان نستيقظ منها ونعرف جيدا ما نفعل; لان كل ما نراه اصبح سياستا يهودية تريد غرس هدا الفساد الدي من خلاله تسيطر على العقل العربي
فادا ادنا ان نحلل دالك بشكل منطقي سنجد ان الشباب العربي وجد نفسه داخل قوقعة مهما فعل ليخرج منها لن يستطيع لانه لا يجد بديلا اخر يجعله اكتر انضباطا وانتماأ لما هي عليه حقيقته العربية والمسلمة حيت انه حتى السينيما العربية غرقة في دهاليز المشكل الدي يجب على الفنان العربي الغيور على وطنيته وانتمائه ان يحاول جعل انتاجاته اكتر تحسيسا اكتر جادبية للعقل العربي لاخراجه من ماهو عليه واعطائه الحقيقة والواقع المعيش الدي يجب عليه ان تسير عليه حياته الحقيقية
لكن ادا فكرنا ومنطقنا ما نريد فسنجد ان كل انسان متشبع بدينه اولا ووطنيته وتانيا سيجد ان صلاته وتقربه من الله هي افضل وسيلة لمعالجت مرضه النفسي وعقدته التي تتحكم فيه
واخيرا:
ماهو رايك فيما قلت؟
هل انت موافق على ما دكرت في الاخير؟
هل تشاهد وتتبع السينما الامريكية والغربية رغم ما اصبحت عليه في الالفية الجديدة؟